جدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، العمل على مواصلة توظيف الكفاءات الجامعية من حملة الدكتوراه لتحسين معدل التاطير البيداغوجية.
وأبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، في رده على انشغال للنائب بالمجلس الشعبي الوطني، بلقاضي خديجة، أنه مصالحه تعمل لنقل معدل التأطير من أستاذ واحد لكل 25 طالبا للوصول إلى نسبة تأطير مقدرة بأستاذ واحد لكل 22 طالبا في ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية وإلى أستاذ لكل 18 طالبا في ميادين العلوم والتكنولوجيا. كما سلط الوزير الضوء، على قضية القضاء على عجز التأطير العلمي والبيداغوجي في الجامعات، في رده، مشيرا أنه يتم العمل على تحسين معدل التأطير الجامعي في ظل المخطط الاستراتيجي المسطر من طرف القطاع المتدرج ضمن برنامج عمل الحكومة (2022-2024) المصادق عليه من طرف البرلمان بغرفتيه والتحقيق هذا المسعى يتم فتح مناصب مالية جديدة لتوظيف حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير سنويا، واستغلال المناسب المالية المعللة شاغرة بعنوان السنة المعنية نتيجة الإحالة على التقاعد للتوظيف بصفة أساتذة مساعدين قسم “ب”، وتعزيز القدرات الحالية للتأطير البيداغوجي والوصول إلى معدل التأطير المرتقب بما يقارب المعايير المعمول بها على المستوى الدولي. وأضاف المسؤول الأول لقطاع التعليم العالي بخصوص عن عجز التأطير المسجل في بعض المؤسسات الجامعية،
لا سيما جامعة مولود معمري بتيزي وزو، أن معدل التأطير بهذه المؤسسة الجامعية مقدر بأستاذ لكل 23 طالبا، وهو معدل مقبول نسبيا ويعمل القطاع على تحسينه من خلال تدعيم هذه الأخيرة بالمناصب المالية المفتوحة هذه السنة. وأضاف كمال بداري، أنه “من بين السبل الإضافية التي بادر بها القطاع للتكفل بتوظيف حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه والرفع من معدل التأطير في المؤسسات الجامعية، اعتماد صيغة التعاقد وهي صيغة جديدة بادر بها القطاع من خلال مشروع مرسوم تنفيذي. قيد دراسة حاليا على مستوى المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري من أجل توظيف هذه الفئة عن طريق التعاقد، حيث يقوم بموجبها الأساتذة المتعاقدين بمهام البحث العلمي، بالإضافة إلى تحديد بعض الحقوق والواجبات، لا سيما الاستفادة من مقابل مالي عن مهامهم يتقارب والراتب الشهري الذي يتلقاه ملحق البحث بالنسبة لحامل شهادة الماجستير والراتب الذي يتلقاه أستاذ البحث قسم “ب” بالنسبة لحامل شهادة الدكتوراه، كما يستفيدون من بعض الحقوق المتمثلة في التأمين الاجتماعي والتقاعد، وتوضع تحت تصرفهم جميع الوسائل الضرورية لتأدية مهامهم، مع الإبقاء على حقوقهم في المشاركة في مسابقات التوظيف في رتبة أستاذ مساعد قسم “ب” على مستوى المؤسسات الجامعية واستاذ بحث قسم “ب” على مستوى مراكز البحث.
المصدر: جريدة الموعد